ألقى السيد عميدالكلية التقنية ذي قار الأستاذ الدكتور (باقر تركي عطية اللامي) كلمته للعزاء المقام بااستشهاد السيد (حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله )

بسم الله الرحمن الرحيم

“وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ”

صدق الله العلي العظيم

السادة الحضور الكرام،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، نجتمع اليوم في هذا المجلس المبارك لنحيي ذكرى الفقيد الغالي ونعزي أنفسنا وأهله ومحبيه. إن المصاب جلل، وفقدان الشخص العزيز يشكل جرحاً عميقاً في قلوبنا جميعاً، ولكن إيماننا بالله تعالى وثقتنا برحمته تجعلنا نستمد القوة والصبر في مواجهة هذا الحزن.

إننا اليوم لا نودع شخصاً عادياً، بل نودع رمزاً من رموز العطاء والإخلاص، الذي قضى حياته في خدمة دينه ووطنه. فقد كان الفقيد مثالاً يحتذى به في الخلق الرفيع، والتفاني في العمل، والصدق في القول، مما ترك أثراً طيباً في نفوس من عرفوه.

باسم عمادة كلية التقنية في ذي قار، وباسم جميع المنتسبين، نتقدم بأحر التعازي إلى ذوي الفقيد، ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.